رأي خاص

“لبنان” يحتاج دواء…

 

                             بقلم: رشا الأكومي 



لبنان ال 10452 تركزت فيه الازمات الامنية والاجتماعية والانسانية كما لم تكن من قبل ولعل اهم واكثر حاجة هو ملف الاستشفاء والدواء ..

كل بيت في لبنان طاله جانب من هذه الازمة لكن الجميع يتشارك ازمة الدواء

غلاء فقدان تجارة سوداء .. فما حقيقة ما يحصل !!!!…

*_مستشفى الشرق_* هكذا كان يسمى لبنان أما الآن ماذا أصبح !!!

أين الحكومات والحكم من كل ذلك؟

رفعت الدولة اللبنانية الدعم المالي عن معظم الادوية الامر الذي ادى الى غلاء فاحش في القطاع الصحي ..

أدوية لمرضى السرطان او اخرى لمرضى القلب والكبد والكلى وغيرها وحتى حليب الاطفال…

كلها ادوية لامراض مزمنة فقدانها يعرض المريض للموث المحتّم .

أصبح الحصول عليها مهمّة شاقة ورهينة لشجع التجار الذين يستغلون المواطن المحتاج ويمارسون التجارة السوداء برفع اسعار الادوية وحليب الاطفال واحتكارها بانتظار ارتفاع مؤشر الدولار الامر الذي يضع المواطن بين خيارين اما شراء الدواء وحليب الاطفال بكل ما لديه من نقود اما البقاء بلا دواء وانتظار الموت المحتم..

هذا الكلام ليس بجديد انما لا يجب السكوت حتى لا يبقى المواطن رهينة القرارات الاستنسابية لحكام لبنان الامر الذي عرض ويعرض القطاع الطبي لضغوطات شديدة من مستشفيات ومراكز صحية وصيدليات ..

حق المواطن في الطبابة مسلوبا مما وضعه بين خيارين:

إما حبة الدواء او لقمة العيش .

فالاغلبية منهم استطاعوا الوصول للخلاص المؤقت وذلك باللجوء للمغتربين في الخارج .

اما حال المستشفيات لم يكن افضل من حال الصيدليات والمراكز الصحية .

نقص في المعدات الطبية بسبب ارتفاع اسعارها وعدم القدرة على شرائها والادوية التي يجب ان تتوفر في جميع المستشفيات باتت مفقودة كليا.

والى متى كل ذلك ؟؟؟

حمل تطبيق الفجر الجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى