رأي خاص

التعايش مع لعنة الزمن والحكم 

بقلم:القاضي حسن الحاج شحاده

 

تتزايد الحركة والاتصالات تجاه الانتخابات والتحضيرات تجري في اكثر من جهة على قدم وساق وضغط دولي وشعبي تجاه اجرائها في موعدها

وانسحاب قطب اساسي منها وفريقه يترنح بين ان يترشح مستقلا او يلتزم بقراره ويعزف عن الترشيح

وكل ذلك في مكان وعين المطبخ الرئيسي السياسية اللبنانية في مكان آخر .

لن تسمح القوى الحاكمة للقرار السياسي والمرافق الرسمية في لبنان تمرير انتخابات تكون سببا للتغيير في منظومتهم من يظن ان الانتخابات قد حسم امرها وسوف تجري ولم يعطي اهتمامًا لما يفكر به المجموعة الحاكمة فهو مخطيء الانتخابات ربما تجري وربما لا وهذا الاحتمال ليس اعتباطيا بل نتيجة قراءة للمشهد الحالي وما ستؤدي اليه الانتخابات .

فهل ترضى منظومة حاكمة واكثرية ممسكة بقرار بلد ان تخسر هذه المرحلة والواقع ان اجتماع المصالح المتناحرين سياسيا سيعزز احتمال حصول عوائق امام الانتخابات وذلك حفاظا على المواقع الرئيسة والخوف يسيطر على اقوى الاحزاب السياسية اليوم من التغيير والتغيير سيؤدي الى خسارة رئاسات وكراسي واكثريات . لذلك فان ما تخفيه الايام وما سيقدم عليه هذا الفريق الاقوى اليوم ومن يمثل خصما له بالسياسة ستلتقي مصالهم لاحداث ما يشكل عائق لحصول الانتخابات لاستمرارهم ما في موقعه الرئاسي .

ولذلك فان على اللبنانيين الاستعداد لكل الاحتمالات وربما منها الاستمرار بالتعايش مع هذه اللعنة .

حمل تطبيق الفجر الجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى