رأي خاص

“لبنان”ازمة سؤ التغذية برسم ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي ومن خلفهم حسن نصر الله

 

بقلم:رئيس التحرير زياد علوش

 

بالطبع الازمة سابقة للحكومة الحالية لكن ينطبق في السراي القول المأثور”جبناك يا عبد المعين لتعينا تاريك عايز تتعان.

تفيد المؤشرات عن ارتفاع حاد في عد الاسر اللبنانية التي بات افرادها يعانون سؤ التغذية الحادة خاصة الاطفال منهم وطلاب المدارس الذين يذهبون دون وجبة فطور بل ان اكثر الاسر اللبنانية تتناول وجبه واحدة خلال 24 ساعة غير متوازنة غذائيا وتقتصر في اكثر الاحيان على نوع واحد او نوعين بحيث تتكرر نفس الوجبة اثناء البحث عن الارخص بغض النظر عن الجدوى والجودة انه نوع من التحايل يلجئ اليه ارباب الاسر للتخلص من الاحراج امام العائلة على ان الاحراج اياه بات واضحا للعيان.

الازمة الحالية بتداعياتها المختلفة اصابت اللبنانيين في صميم كرامتهم الشخصية والوطنية والانسانية وحولتهم الى ذئاب تتناتش ما يوجد من “القصعات”فيما عينها مع عدم وجود بوادر للمعالجة تلوح في الافق.

نقول برسم عون وبري ونحيب لانكم “رعاة”وكل راعي مسؤول عن رعيته فإما ان تستقيموا ويستقيم الحال او استقيلوا رحمة بنا وبكم ودعونا لقدرنا فاي حال آخر من دونكم افضل من حالنا معكم اما نصر الله من خلفهم فلإن كان الثلاثة رعاية فالسيد هو راعي الرعاة الفعلي لذلك نقول ايها الحكام والمسؤولين اتقوا الله فينا وكونوا حكاما ومسؤولين حقيقيين ولو اتسع المقال لاضفنا كل الطقم السياسي من جعجع وجنبلاط الى الحريري وباسيل ومن مروا مرور الكرام كحسان وامثاله ومن اعتلى منصة السلطة في لبنان وذهبوا بنا الى عهد الجحيم.

حمل تطبيق الفجر الجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى